اليوم بإذن الله⁠⁠⁠⁠⁠⁠⁠ سنبدأ في لفظ الترجمة للشيخ المصنف __ حول هذه الأصول الثلاثة ثم ندخل في المتن بالنسبة اليوم بإذن الله⁠⁠⁠⁠⁠⁠⁠ سنبدأ في لفظ الترجمة للشيخ المصنف __ حول هذه الأصول الثلاثة ثم ندخل في المتن بالنسبة للمصنف أقول لكم في ترجمته ما هو اسمه؟ اسمه محمد ابن عبد الوهاب ابن سليمان ابن علي التميمي المهيبي هو من بني تميم قبيلة عربية معروفة , الوهيبي من قبيلة الوهبةبالخصوص , النجدي نجد بالنسبة إلى بلده التي ولد فيها وعاش فيها , نجد الجزيرة العربية ربما ت⁠⁠⁠⁠⁠⁠⁠نقس على أربعة أقسام , جهة الرياض والحيود والدمام و عندنا الحجاز جهة مكة و المدينة و كذا , عندنا تهامة و عندنا أيضا اليمن المهم هو كان نجديا كنيته : بعضهم يقول كنيته أبو علي و بعضهم يقول أبو الحسين لأن من أبنائه الحسين و حسن و علي و عبد الله و إبراهيم و عبد العزيز ويقال له أبو علي ويقال له أبو حسين كذلك , هو وُلِد سنة مئة وخمسة عشر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم عفوا سنة ألف ومئة وخمسة عشر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وُلِد بِبلدة العُيَّينة ثم حفظ القرأن وقيل أنه عشر سنوات فَطَلَبَ العِلم ورحل إلى أقطار عدة ورحل إلى الحجاز , إلى المدينة ورحل إلى العراق ورحل في نجد ودرس عند علمائها وبدأ دعوته رحمه الله و هو صغير نوعا ما وكان من مواضع دعوته كانت مدينة حريميلاء لما ذهب للدعوة وبدأ تأليف كتاب التوحيد الذي ربما سيأتي وألفه في البصرة بدأ تأليفه في البصرة ثم أكمل ربما مسائله كذا في حريميلاء لأنه لما عاد من البصرة ذهب إلى حريملاء وكان أبوه قاضيا فيها أبوه كان في العيينة أبوه كان فقيها كان عالما كان قاضيا في العيينة ثم حدث له خلاف مع أمير أضن العيينة فذهب إلى حريميلاء وكان قاضيا في حريميلاء فذهب الشيخ محمد عند أبيه وبدأ دعوته في حريميلاء أيضا كان من قبل في البصرة أيضاً كان يدعو ثم بعد حرميلاء بعد ما توفي أبوه و توفي سنة 1153 بعد وفاة أبيه صدع بالدعوة أكثر فأوذي فانتقل من حراميلاء إلى العيينة أظن سنة 1160 ثم في العيينة كان هناك أمير اسمه حمد بن معمر ففي الأول آواه ونصره ثم كأنه هدده بعضهم , أمراء القبائل هددوه فطرد الشيخ محمد بن عبد الوهاب حتى يقال أنه أراد قتله بعث معه عبدان أرادوا قتله , ثم من العيينة انتقل إلى الدرعية إلى ماذا؟ إلى الدرعية وكانت الدرعية كانت فيها إمارة محمد بن سعود رحمه الله فالتقى السيف و السنان مع الحجة والبيان فبدأت نواة الدولة السعودية الأولى فبدأت دعوة الشيخ تظهر بقوة وصادع بالدعوة إلى التوحيد بعد أن آزره الإمام محمد بن سعود وانطلقت دعوته ومكث في الدرعية حتى توفي رحمه الله وتوفي سنة 1206 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم هذه ترجمة مختصرة للشيخ رحمه الله وتلقى العلم عند عدة علماء منهم محمد حياة السندي رحمه الله كما أبوه درسه و له طلبة كثر من أشهرهم ربما حفيده الشيخ عبد الرحمن بن حسن صاحب فتح المجيد هذا بالنسبة لما يتعلق بصاحب المتن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أما المتن هذا هو الأصول الثلاثة فعموماً هو يتعلق بأسئلة القبر هذه الأصول الثلاثة هي معرفة الرب معرفة الدين ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم هذه هي أسئلة القبر فالمصنف كأنه وضع هذه الأصول لبيان معاني هذه الأسئلة التي سيُسألها المرء في قبره أول ما ينتقل من هذه الحياة الدنيا إلى الحياة الأخرى التي بدايتها في الحياة البرزخية فأول شيء سيلاقيه وأول علم سيسأل عنه هو علومه حول هذه الثلاثة لذلك المصنف رحمه الله من حرصه على الناس, حرصه على بيان الحق بين لنا هذه الأمور هذه الأمور و سبحان الله هذه النقطة ربما ينتبه لها البعض شيخ حريص لذلك كان أحد الإخوة هو كبير في السن كان مع الإخوان حتى في وقت العشرية كان يذهب إلى باب الواد حتى في بداية التسعينات كان يذهب إلى مسجد السنة لما كان فيه الخوارج و كذا فقال لي كنت مع الإخوان أظن عشر سنين كان معهم قال لي والذي دعاني إلى الإلتحاق بالمنهج السلفي على كل حال كان أول ما سمع أشرطة الشيخ محمد أمان و الشيخ بن باز و وكذا فكأنه رغب في المنهج السلفي لكن من الأمور التي حفزته وجعلته يرى أنه هذا المنهج هو المنهج الحق قال لي قال لي السلفيين رأيتم أنه أول ما يبدأ المرئ يتكلمون عن الأصول الثلاثة { أي واحد يجي يقولو باغي نقرا يقولو أول شيء هو الأصول الثلاثة} قال لي ففي الناس حرص على تعليم الناس ما ينفعهم, قال لي أول شيء تسأل عنه في القبر و هو يعرف هذا هي الأصول الثلاثة قال لي اهتمت بما ينفعك , قال لي بخلاف الإخوان من10 سنين قال لي{غير هتافات, جواسيس, مؤامرات دو لية قالي حياتي كاملة ماتتعلمش الشيئ المفيد } قال لي من الأمور التي نبهتني أول شيء يهتمون به مثلا تعليم الناس هذه الأصول فالحق الإنسان إذا غادر هذه الدنيا و انتقل فأول علم يسأل عنه هذه الأصول الثلاثة , لذلك من حرص الشيخ و من شفقته ورحمته بهذه الأمة أنه صنف في هذا الباب قبل هذه الأصول الثلاثة التي هي لب الموضوع تكلم عنها المصنف و وضع خاتمة أيضا لها علاقة بهذه الأصول الثلاثة خاتمة لها علاقة بالأصل الأول معرفة الرب و لها علاقة بالأصل معرفة الرسول وكذا ولكن المصنف قبلها ذكر ثلاثة مقدمات مقدمات و كان اختلف أهل العلم هل المصنف هو لا شك ___ المصنف, المقدمة الأولى اعلم رحمك الله و الثانية اعلم رحمك الله و الثالثة اعلم أرشدك الله لطاعته لا شك هذه ___ المصنف ولكن هل المصنف وضعها بين يدي هذه الأصول الثلاثة أو غيره , خلاف بين أهل العلم منهم من قال أن المصنف هو ألف هذه الأصول الثلاثة منفصلة وهذه المقدمات كانت منفصلة أيضاً لأن المصنف له عدة رسائل كبيرة وصغيرة قال فبعض تلامذته وطلبته هو الشيخ عبد الرحمن بن الحسن هو الذي جعلها لمناسبة هذه الأصول الثلاثة جعلها بين يديها وبعضهم قال المصنف نفسه جعلها لأن هناك بعض الرسائل التي تتضمن هذه الأصول الثلاثة لا يوجد بين يديها هذه المقدمة كان بعض النسخ فيها بين يديها هذه المقدمات الثلاثة بعضهم قال كأن بعض المصنفين أو بعض تلامذة المصنف بعضهم خص الشيخ عبد الرحمن بن الحسن الذي هو حفيد المصنف خصه بهذا قال هو الذي جعل هذه المقدمة بين يديها الأصول الثلاثة على كل حال سواء المصنف جعلها أو جعلها غيره فهي لا شك مفيدة ومناسبة , ذكر ثلاث مقدمات , سيأتي كلام عن موضوع كل مقدمة من المقدمات ثم دخل في صلب الموضوع و هو ماذا؟ و هو الأصول الثلاثة , لذلك الرسالة عنونت بثلاثة الأصول وأدلتها إن كان هذا الموضوع في الحقيقة المصنف له عدة رسائل : منها ما هو مختصر ومنها ما هو مطول حول هذه الأصول الثلاثة بل بعضها يستعمل فيها حتى اللهجة النجدية يقول مثلا كلمة إيش وهذا دليل على أن المصنف كان مهتم بها كثيرا لذلك هذه الأصول الثلاثة من أهميتها تجد علماء مثل الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله مثلا لما كان هو رئيس الإفتاءفي السعودية هو أول رئيس للجنة العلمية للبحوث العلمية و الإفتاء , و كان أيضا وزير الشؤون الإسلامية فكان يأمر جميع أئمة المساجد بأن يُحفظوها للعامة ويكررونها في المساجد , كانت تُكرر تقريبا يوميا , تكرر هذه الأصول و تُقرأ على العامة على العامة , لذلك تجد كثير من كبار الحجاز و نجد , كبار السن في الدولة السعودية كثير من كان يحفظها لكثرة تكرارها أو لأهميتها.

قلنا المصنف هذه الرسالة بدأها بالبسملة أول شيء قال بسم الله الرحمن الرحيم ثم قالاعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل أولا بالنسبة ل مشروعية الابتداء بالبسملة في الكتب بالنسبة للشعر فيه خلاف بين أهل العلم, هل الشعر يُبتدأ بالسملة أو لا يُبتدأ والصحيح أن الشعر هذا إذا كان فيه شيء يدعو إلى الفضائل وإلى محاسن الأخلاق أو يدعو إلى علم نافع فهذا لا شك أنه يجوز الابتداء بالبسملة به , أما النثر فيجوز إبتدائُه بالبسملة و منها هذا المُصنَف المصنف بدأه بالبسملة قال بسم الله الرحمن الرحيم و دليل ذلك, المصنف كيف بدأ ولماذا يبدأ العلماء بالبسملة هل لهم أدلة على هذا؟ لا شك أن لهم أدلة , من أقوى الأدلة على هذا أن هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم, هذه سنة فعلية للنبي صلى الله عليه وسلم سنة عملية كان النبي صلى الله عليه وسلم يبتدئ رسائله بالبسملة , مثل ما في صحيح البخاري مثلا أنه لما أرسل نبي صلى الله عليه وسلم لهرقل الذي هو عظيم الروم أرسل له رسالة قال بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم أسلم يؤتك الله أجرك مرتين , كذلك في صحيح مسلم في قضية صلح الحديبية أول شيء النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر علي أن يكتب قال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول ثم قال له سهيل بن عَمر لو كنا نعلم أنك رسول الله لصدقناك فكتب محمد بن عبد الله وأيضاً قال لا نعلم ما هو الرحمن الرحيم فاكتب بسمك الله ولكن ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم أمر علي أن يبدأ ب بسم الله يبدأ بسم الله الرحمن الرحيم هذا دليل على أن هذه الرسائل وهذه الكتب التي تُكتب يجوز أن تُبدأ ب بسم الله الرحمن الرحيم كذلك في الحقيقة هذا شرع من قبلنا والمعلوم القاعدة الأصولية أن شرع من قبلنا إذا لم يخالف شرعنا فهو شرع لنا , ﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ كما قال الله عز وجل أمره بالإقتداء بالأنبياء قبله , لذلك شرع من قبلنا إذا لم يخالف شرعنا فهو شرع لنا وهذا ثبت , اقتداء الرسائل و الكتب ب بسم الله الرحمن الرحيم في شرع من قبلنا مثلا في شرع سليمان , قال الله عز وجل : ﴿ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ(29) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ(30)أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ(31)﴾ إذا سليمان بدأ أيضا كتابه بالبسمة هذا دليل على جواز و على مشروعية الإبتداء بها كذلك ربما يذكر أهل العلم . و إن كان هذا يُعد استئناسا أن كتاب الله مبدوؤ بالبسملة و سوره بُدأت بالبسملة ، هذا يكون دليل استئناسيا, كذلك __ أهل العلم لا يوجد من أهل العلم ربما من أنكر بداية هذه المصنفات التي تتكلم في العلوم الشرعية بالبسملة فمعظم أهل العلم يبتدئون بهذا حتى الذي لم يبتدئ بالبسملة لا ينكر هذا

سؤال: نقول استئناسا بمعنى أنه استدلال بأن الله عز وجل بدا هذا أمر خاص في القرآن؟

الجواب: المقصود أن هذا ليس دليل استقلاليا لو لم ترد الأدلة الأخرى { متقدرش تقول مثلا حنا كي صبنا الله عز وجل بدا كتابه بالبسمة حنا نبداو بالبسمة لما كانت هناك أدلة هذا يقوي و يعزز هذه الأدلة وإلا نفترض مكاش سنة عمليا النبي صلى الله عليه وسلم لم يبتدئ , لا يوجد في شرع من قبلنا يأتي واحد يقول نبدأ أنا كتابي بالبسملة لماذا؟ لأن الله عز وجل بدأ ب بسم الله الرحمن الرحيم نقول هذا ليس دليلا , لأن الله عز وجل لم يقل لنا اقتدوا بأفعالي مكاش أمر , وإلا لو مثلا قال الله عز وجل: اقتدوا بأفعالي لاقتدينا وإلا لم يأمرنا بالإقتداء بأفعاله , وإلا لو كان كذلك لقسمنا كتبنا مثلا سور و آيات , يأتي واحد يقول لنا أنا أيضا أقسم كتابي إلى سور و آيات و الكتاب هذا فيه السورة الفلانية هذه السورة أقسمها إلى آيات نقول له هذا غير مشروع يقول لنا {بصح كتاب لله نقول الله عز و جل لم يأمرنا بالإقتداء بهذا}

سؤال: اذا قول بعض أهل العلم إقتداءا بكتاب الله

الجواب: يُقصد استئناسا , كيف عرفنا في هذا الأمر نحن مقتدون بكتاب الله في هذا الأمر بالخصوص كيف عرفنا ذلك؟ ورد أصله كما نقول العقل كما ذكرنا هو دليل على بعض المسائل العقدية ولكن العقل دليل تبعي ,يعني إذا الحكم ثبت بالكتاب و السنة و الإجماع __ يمكن أن تقول العقل , مثلا الدليل على علو الله عز و جل نقول الكتاب و السنة و الإجماع و العقل يدل أيضا على علو الله عز و جل و لكن ليس دليلا إستقلاليا , تقول لي مثلا هذه مسألة عقدية: الله عز وجل يُسمى كذا أو يُوصف بكذا تقول ما هو الدليل؟ هل يوجد في الكتاب تقول لي لا , في السنة لا, الإجماع لا , تقول لي العقل يدل ذلك , العقل ليس دليلا استقلاليا وإنما هو دليل استئناسي تبعي . كذلك هنا هذا دليل يذكره أهل العلم لا شك ولكنه دليل ماذا؟ استئناسي تبعي بعد أن ثبت هذا الحكم بالدليل المعتبر لأنه عندما تذهب إلى أصول الفقه , يذكر الأدلة في باب الأحكام ما هي الأدلة؟ لا يقول لك مثلا الاقتداء بكتاب الله , لا توجد في أصول الفقه ولكن يذكر دليلا تبعيا مثل دليل العقل والفطرة و غير ذلك. هذا بالنسبة لدليل مشروعية الابتداء بالبسملة .

الأن ماذا عن بسم الله الرحمن الرحيم أو بسم الله , قد يقول التسمية بسم الله أو بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن الرحيم . 

أولا: قبل أن نذهب إلى إسم الله الرحمن الرحيم, نقول بسم الله , الباء حرف جر و كلمة و كلمة اسم اسم مجرور مثل: مررت بزيد ,الباء حرف جر و زيد اسم مجرور} و هو مضاف و اسم الله عز وجل مضاف إليه , الآن لدينا لدينا في اللغة العربية إما أن يكون الكلام جملة اسميــــة أو جمله فعلية لا يمكن أن يوجد كلام يخرج عن الجمل الفعلية أو الجمل الإسمية, إما جملة اسمية إما جملة فعلية ,الأن

بسم الله الرحمن الرحيم هل هي جملة اسمية أو جملة فعلية؟

قائل: جملة اسمية

الجملة الاسمية ليكن في علمك أن الجملة الإسمية تكون مبتدأ و خبر و الجملة الفعلية تكون فعل و فاعل أو فعل و نائب, الأن أين هو المبتدأ و أين هو الخبر

قائل: جملة فعلية

أين هو الفعل و الفاعل . إذا في الحقيقة هناك خلاف بين النحاة و العلماء هل هي جملة اسمية أو جملة فعلية . منهم من قال أنها جملة اسمية و منهم من قال أنها جملة فعلية و لكن على كلا القولين المبتدأ و الخبر محذوف و الفعل و الفاعل محذوف , الجملة الفعلية فيها فعل و فاعل أو فعل و نائب فاعل و الجملة الإسمية فيها مبتدأ و خبر أو نقول مبتدأ مرفوع سد ما يد الخبر , المهم على كلا القولين المسند و المسند إليه محذوف , الذي قال جملة إسمية قال تقدير الكلام مثلا إبتدائي بسم الله إبتدائي هذا مبتدأ محذوف و بسم الله هو الخبر , هو متعلق الخبر . إبتدائي يكون بسم الله , إبتدائي هذا مبتدأ يكون و الخبر كلاهما محذوف و هذا بسم الله هو متعلق الخبر , وبعضهم قال هي جملة فعلية ومثلا أبتدئ بسم الله ,أبتدئ: فعل مضارع و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا وجوبا , بسم الله: جار و مجرور متعلق بالفعل .

إذن خلاف بين النحاة في ذلك , الآن هذا الجار والمجرور لا شك أن له متعلق , الجار والمجرور هذا في اللغة العربية له متعلق إذا كان حرف جر أصلي له متعلق ما معنا له متعلق؟ مثلا أقول لك: خرجت من البيت الآن البيت هذا هو نقطة ابتداء لشيء , ما هو هذا الشيء الذي كان البيت نقطة ابتداء له؟ الخروج , إذن كأن الجار المجرور نقول له متعلق كأنه هذا حرف الجر من علق البيت بشيء و هو الفعل , علقه بهذا الفعل خرج كأنه ربطه به , لذلك نقول الجار المجرور متعلق بالفعل خرج , الآن حين تقول بسم الله , الباء هذه اسمها باء الاستعانة . كأنه الآن اسم الله عز وجل هذا مستعان به, الأن مستعان به على أي شيء؟

قائل: الكتابة أو على البدئ …

الذي قال أبتدئ على الشيئ الذي ستفعله إذن حين تقول مثلا أبتدئ بسم الله هو متعلق بماذا؟ بالفعل أبتدئ معناها الجار المجرور متعلق بهذا المحذوف أبتدئ , لا نقول أبتدئ بسم الله نقول بسم الله ولكن في ذهنك كأنك تقول ابتدئ بسم الله يعني هذا الشيء الذي أستعين باسم الله عليه هو الابتداء هو ماذا؟ الابتداء , وإن كان سيأتينا الأفضل أن لا يكون ابتدئ سيأتينا أن يكون فعلا خاصاً .

المهم على كل حال الان وقت الظهر , المرة القادمة بإذن الله ذكروني نعيد البسملة, مشروعية الابتداء بها ذكرناها, نعيد معنى البسملة .